LITTLE KNOWN FACTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Little Known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Little Known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك.

Blog Article



إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

والمعنى: كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون.

تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.

هذا يُظهر أنك لا تسعى فقط إلى التفاخر بل تريد بالفعل إلهام من حولك.

وهكذا المربي أيًا كان معلمًا أو غيره من الآباء والأمهات والإخوة والأخوات هو موضع القدوة بل إن القدوة داخل البيت والأسرة هي دائرة أخص مما يجعلنا نهتم بها أكثر من غيرها، ولعل من الدلائل أن النبي ﷺ قال: (خير صلاة الرجل ما كان في بيته إلا المكتوبة) وفي حديث آخر (فإن الله جاعل من صلاته في بيته خيرا).

إن للصحابة منزلةً عالية في الإسلام، وهم ممّن شهدوا نزول الوحي، وتعلّموا مباشرة من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشاهدوا معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاهدوا معه، وهاجروا معه، لذا هم خير من اقتدى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وخير من يُقتدى به.

هذا التوازن يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويزيد من الشعور بالرضا العام، ويُظهر للآخرين أن النجاح لا يجب أن يكون عبئًا، بل يجب أن يكون مصدر سعادة وراحة.

كما أن إشراك الأبناء في الأنشطة التطوعية، سواء كانت صغيرة مثل مساعدة الجيران أو المشاركة في أنشطة المجتمع، يعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

إنَّ إحدى أهم الطرائق التي تعلِّم الأطفال اكتساب حس المسؤولية وتحمُّلها، تصرُّف الأبوين بمسؤوليةٍ أمام أطفالهم، وتحمُّل مسؤولية أخطائهم، نور الإمارات والاعتذار عنها، ومحاولة إصلاحها. 

الابتعاد عن الانتقاد والسلبية: يتوَجب على الأهل الابتعاد عن الانتقاد السلبي والتركيز على المجاملات والآراء البنّاءة، مثل ملاحظة التصرُف الصحيح والثناء عليه، فهذه التصريحات ستساعد في التشجيع على السلوك الجيد على المدى الطويل.

يجب أن تكون هذه القيم جزءًا من هويتك، وتظهر في جميع جوانب حياتك، سواء كانت العلاقات الأسرية، أو المهنية، أو الاجتماعية.

لهذه الأسباب عليكِ اصطحاب طفلك لحديقة السويدي بموسم الرياض

Report this page